أصدر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، عفوا رئاسيا عن الرئيس الأسبق، لي ميونغ-باك، وحاكم إقليم كيونغ سانغ الجنوبي السابق، كيم كيونغ-سو، وسياسيين آخرين من أحزاب مختلفة.
وشمل العفو الأخير حاكم إقليم كيونغ سانغ الجنوبي السابق “كيم”، وهو شخصية سياسية ليبرالية بارزة مقرب من الرئيس السابق. وكان من المقرر أن تنتهي فترة سجنه لمدة عامين بتهمة التلاعب بالرأي العام، في مايو من العام المقبل.
يأتي العفو عن كيم دون إعادته لمنصبه، ما سيجعله غير قادر على الترشح للانتخابات حتى مايو 2028 كما كان من قبل. وكان كيم قد أعرب سابقا عن رغبته في عدم منحه عفوا رئاسيا.
ومن بين المستفيدين الآخرين كيم كي-تشون، رئيس موظفي الرئيسة الأسبق، بارك كون-هيه، ووزير المالية السابق تشوي كيونغ-هوان، ومديرو المخابرات الوطنية السابقون نام جاي-جون ولي بيونغ-كي ولي بيونغ-هو، وكبير مساعدي الرئاسة السابق للشؤون السياسية جون بيونغ-هون.
وسيصبح العفو ساريا بدءا من يوم غد الأربعاء. وهي المرة الثانية التي يستخدم فيها الرئيس يون هذه السلطة بعد توليه منصبه في مايو. وكان الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإلكترونيات لي جيه-يونغ ورجال سياسة آخرون من المستفيدين من العفو الأول الذي أصدره يون في أغسطس.
