أعلن الأمين العام لنقابة الضباط البحريين في مصر، محمد الراوي، أنه تم التأكد من وفاة مهندس ثالث بحري، محمد القاسم، أحد أفراد طاقم البحارة على السفينة Beata على سواحل تركيا.
وأوضح أن القبطان المصري توفي متأثرا بإصابته بحروق في جسده أثناء احتراق السفينة بالبحر الأسود بالقرب من مدينة طرابزون التركية.
وأضاف الأمين العام لنقابة الضباط البحريين، أن النقابة تنسق لعودة الجثمان خلال الأيام القليلة المقبلة مع حفظ حقوق البحار المصري من الشركة المالكة للسفينة وحصول أسرته على التعويض اللازم بعد وفاته في أثناء عمله على السفينة التي كانت قادمة من رومانيا واحترقت في البحر الأسود.
وكان قد وقع انفجار ضخم على متن سفينة شحن معظم طاقمها من المصريين، قبالة سواحل تركيا في البحر الأسود، وتضم مواطنين من ألبانيا وجورجيا وأوكرانيا.