كشف تقرير أمريكي، اليوم الثلاثاء، عن طلب السلطات الكورية الشمالية من المواطنين تغيير أسماء بناتهم إذا تشابه مع اسم بنت الرئيس.
وقال موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، في تقرير نشره نقلاً عن إذاعة “آسيا الحرة”، أن السلطات الكورية الشمالية تجبر الفتيات والنساء على تغيير أسمائهن إذا تمت تسميتهن “جو آي” على اسم ابنة كيم جونغ أون.
ونقل الموقع عن مصدرين مجهولين- أحدهما يعيش في شمال بيونغ يانغ، والآخر يعيش بجنوبها- قالا إن الحكومات المحلية في مدينتي جونغجو وبيونغسونغ أصدرت أوامر للنساء بتغيير شهادات ميلادهن، وقال أحد السكان في تقرير إذاعة آسيا الحرة، الجمعة: “استدعت وزارة الأمن في مدينة جيونغجو النساء المسجلات في إدارة تسجيل المقيمين تحت اسم (جو آي) إلى وزارة السلامة؛ لتغيير أسمائهن”.
كما قالوا إن فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في منطقتهم تُدعى جو آي، وقد طُلب من والديها إبلاغ وزارة السلامة لتغيير شهادة ميلادها، وفقاً لوثيقة طلب الإقامة. وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، أن السلطات قالت إن اسمها محجوز الآن للأشخاص ذوي “أعلى درجات الكرامة”.
الكشف عن هوية ابنة لزعيم كوريا الشمالية
تعتبر Kim Ju Ae، التي يُعتقد أنها تبلغ من العمر 10 سنوات، هي الوحيدة من بين أطفال Kim الثلاثة الذين تم الكشف عنهم للجمهور. ظهرت لأول مرة على الملأ عندما قامت هي ووالدها بفحص إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
حيث نشرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، صوراً لزعيم البلاد كيم جونغ أون برفقة ابنته الصغيرة، خلال تجربة إطلاق “نوع جديد” من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
يعتبر هذا أول ظهور رسمي لابنة الزعيم الكوري الشمالي، حيث تعتبر حياته الخاصة من الأسرار داخل الدولة، ولا يُعرف عنها سوى القليل، في حين لفتت وكالة بلومبرغ الأمريكية إلى أن ظهورها يمثّل “تلميحاً” لخطط الخلافة داخل الأسرة الحاكمة، وظهرت ابنة جونغ أون ترتدي سترة بيضاء وتمسك بيد أبيها، الذي كان غائباً عن الأنظار لمدة شهر تقريباً، حيث كانا يمشيان أمام الصاروخ التجريبي قبل انطلاقه من المنصة.
في حين ذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن كيم كان حاضراً في موقع الاختبار مع “ابنته وزوجته الحبيبة”، من أجل “التوجيه شخصياً لكامل مسار اختبار إطلاق النار”.