واشنطن تهدد موسكو وتبعث رسالة “مربكة” إلى كييف

طالبت واشنطن كييف بتعزيز مكاسبها والتحضير بشكل جيد لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، وبينما دعتها لهجوم مضاد أربكت الولايات المتحدة حليفتها أوكرانيا بتصريح مفاجئ في ذات الوقت، مشيرة إلى أنها قد تقطع عنها المساعدات العسكرية بمجرد أن يصوت الجمهوريون على ذلك وهو أمر غير مستبعد أبداً سيما مع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب.

وفي المقابل قال مشرعون إن مسؤولين أوكرانيين يطالبون أعضاء الكونغرس الأميركي بالضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لإرسال مقاتلات إف-16 إلى كييف، وأكدوا أن من شأن الطائرات تعزيز قدرة أوكرانيا على ضرب وحدات الصواريخ الروسية بصواريخ أميركية الصنع.

وجاءت المطالبات مطلع الأسبوع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن خلال محادثات بين مسؤولين أوكرانيين، من بينهم وزير الخارجية دميترو كوليبا، وأعضاء ديمقراطيين وجمهوريين من مجلسي الشيوخ والنواب.

إلى ذلك قالت صحيفة بوليتيكو، إن إدارة بايدن تتخوف من عدم قدرتها على إرسال مساعدات إلى أوكرانيا بسبب الجمهوريين، وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدي بايدن بحثوا زيارته لأوكرانيا ثم تم استبعاد الفكرة.

في المقابل اعتبر التلفزيون الحكومي الروسي أن الولايات المتحدة “أعلنت الحرب على البلاد”، في أعقاب إعلان أميركي عن دعم أوكرانيا في شن ضربات على شبه جزيرة القرم.

وقال الصحفي الروسي إيغور كوروتشينكو في التلفزيون الحكومي، إن واشنطن “تجاوزت الخط الأحمر” بإعلانها دعم الضربات الأوكرانية على شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا عام 2014.

وتقول وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، قالت إن الولايات المتحدة ترى وجوب نزع سلاح شبه جزيرة القرم.

وشددت المسؤولة الأميركية على أن “واشنطن تدعم شن هجمات أوكرانية على أهداف عسكرية في القرم”.

مقالات ذات صلة