أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ان العراق يمتلك القدرة على أن يصبح مركزًا صناعيا للبتروكيماويات وقادراً على المنافسة عالميا، فيما بين انه لا يمكن التوصل إلى حلول مجدية إلا من خلال الحوارات السلمية.
وقال رشيد في اجتماع مجموعة الاتصال على مستوى القمة لحركة عدم الانحياز في أذربيجان: ان “وباء كورونا جعلنا نعاني جميعاً وعلمنا دروساً قيمة ويجب أن يركز التعافي بعد الجائحة على عقد اجتماعي جديد”.
وأشار الى ان “الحكومة العراقية تأخذ قضايا تغير المناخ على محمل الجد ومسؤوليتنا الجماعية هي معالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ من خلال سياسات معقولة وتخصيص الأموال المناسبة”.
وأضاف ان “العراق ينعم بالسلام والأمن بعد فترات طويلة من الصراعات والحروب وهجمات الإرهاب”، موضحا، ” للعراق نصيبه العادل من الحروب والدمار الذي كلفه الكثير من الأرواح البشرية والموارد والسمعة”.
وبين رئيس الجمهورية انه “يجب علينا التحرك الآن وإعطاء الأولوية لدعم المجتمعات المتضررة ورفع مستوى الوعي العام ويجب أن نعطي السلام كل الفرص وأن ننخرط في حوار بناء وأن نوحد الجهود للقضاء على التطرف العنيف”.
ولفت الى ان “العراق مستعد لاستعادة دوره الإيجابي على الصعيدين الإقليمي والعالمي ويتطلع إلى أن يصبح قوة موحدة من أجل الخير وسد الفجوة بين القوى الإقليمية”، مبينا ان “العراق الجديد يعمل على تعزيز العلاقات مع جيرانه على أساس الاحترام المتبادل”.
وذكر رشيد، “من واجبنا الجماعي ضمان تحسين مستويات المعيشة وتعزيز السلام والاستقرار وحماية البيئة وتنويع الاقتصاد وتمكنا من حشد الدعم للحكومة لتنفيذ برنامجها الوزاري الطموح”.
كما أكد رئيس الجمهورية انه “تم إحراز تقدم كبير في إنتاج النفط الخام ويستمر العراق في الاستثمار في معالجة الغاز والتكرير والصناعات البتروكيماوية”، مشددا على ان “العراق يمتلك القدرة على أن يصبح مركزًا صناعيا للبتروكيماويات وقادراً على المنافسة عالميا”.