بيعت تحفة واسيلي كاندينسكي التي سرقها النازيون، الذين قتلوا مالكها في معسكر اعتقال أوشفيتز في عام 1944، بمبلغ قياسي بلغ 37.2 مليون جنيه إسترليني في مزاد في لندن.
تم بيع اللوحة في دار سوثبي للمزادات نيابة عن أحفاد المالك، وتأتى اللوحة بعنوان مورناو مع الكنيسة الثانية، تم اكتشافها في متحف في أيندهوفن في هولندا، وفقا لما ذكره الجارديان.
كاندينسكى، يعد أحد أشهر فناني القرن العشرين، اكتشافاته في مجال الفن التجريدي جعلته واحدا من أهم المبتكرين والمجددين في الفن الحديث. في كلتا الحالتين، كفنان وباحث نظري لعب دوراً محورياً ومهماً جدا في تطور الفن التجريدي. تنسب اليه جائزة كاندينسكي للفنون، ومن أشهر تصاميمه كرسي كاندينسكي الذي أخذ طابع مدرسة باوهاوس في ألمانيا.
يعتبر كاندينسكي من اعظم المؤثرين في الحركة الفنية بين أبناء جيله، وفي القرن العشرين. وكاحد الرواد الأوائل للمبدأ اللاتصويري أو اللاتمثيلي، وبعبارة أخرى، مبدأ «التجريدية الصافية». كما يعتبر الفنان كاندينسكي ممهد الطريق للمذهب التعبيري – التجريدي، حيث أصبح هذا المذهب مدرسة الرسم المهيمنة والسائدة منذ ذلك الوقت – وفترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها. وقد أطلق عليه اصحابه لقب “أمير الروح” و“الفارس”.
انضم عام 1921 في ألمانيا إلى مدرسة باوهاوس الفنية والمعمارية إلى غاية اغلاقها من قبل النازيين عام 1933، فانتقل بعدها إلى فرنسا ليعيش بقية حياته فيها بعد أن أصبح مواطنا فرنسيا في 1939 وتوفي هناك عام 1944.