أكد الإسباني جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة السابق، اليوم الثلاثاء، أنه يمر بفترة جيدة على المستوى الشخصي، بعد انفصاله عن الفنانة الكولومبية شاكيرا، والدة طفليهما، مضيفا أن هدفه الوحيد هو أن يكون ابناه “على ما يرام”.
وفي مقابلة مع البرنامج الإذاعي (إل مون آ راك1)، تحدث اللاعب السابق ورجل الأعمال الكتالوني عن وضعه الشخصي الذي خيمت عليه تفاصيل الانفصال عن النجمة العالمية، والدة طفليه ميلان وساشا، والتي وقع معها اتفاقية في ديسمبر/كانون أول الماضي تتولى بموجبه المطربة الكولومبية مسؤولية الطفلين القاصرين في ميامي (الولايات المتحدة).
وسُئل بيكيه عن أغنية شاكيرا ومنتج الأسطوانات الأرجنتيني بيزاراب التي صدرت تحت عنوان “BZRP Music Session # 53” ، وخلالها توجه شريكته السابقة عبارات ضده وتهاجمه كما تنتقد حبيبته الجديدة.
ورد بيكيه على سؤال عما إذا كان قد استمع لهذه الأغنية قائلا: “تقع على عاتق الناس مسؤولية، ولا سيما من هم آباء مثلنا، لمحاولة حماية أطفالنا. يتخذ كل شخص القرارات التي يعتقد أنها مناسبة. ولا أشعر بالرغبة في الحديث عن الأمر. لا أريد سوى أن يكون ميلان وساشا على ما يرام “.
كما دافع لاعب كرة القدم السابق عن قرار مشاركة ابنه ميلان في برنامج بطولة “دوري الملوك” (كينجر ليج)، التي ينظمها بنفسه وتضم 12 فريقا كل منها يخوض مبارياته بـ7 لاعبين ويترأس كل منها لاعبون سابقون معروفون مثل إيكر كاسياس أو سيرجيو أجويرو أو صانعو محتوى على الإنترنت.
وقال في هذا الصدد: “لقد طلب مني ابني المشاركة في البرنامج وقد فعلت ذلك. الطريقة أشعرتني بكثير من الفخر. أنا أتصرف بشكل ما وأحاول القيام بذلك بأفضل صورة ممكنة. في المدارس لا تتلقى درسا حول كيفية أن تكون أبا أفضل أو أسوأ”.
ومع ذلك، أوضح لاعب برشلونة السابق أنه “بخير” على المستوى الشخصي، بعدما قرر في نوفمبر/تشرين ثان الماضي الاعتزال كلاعب كرة قدم احترافي.
على وجه التحديد، بعد أن لعب مباراته الأخيرة على ملعب كامب نو، قال بيكيه في خطابه: “عندما تكبُر، فإن الرغبة تصبح التخلي”، وهي عبارة لم تكن مجهزة مسبقا، كما كشف، ولكنه أقر أنها جاءت في إطار لحظة تحدث فيها “أشياء كثيرة” في حياته.