يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن -اعتبارا من الثلاثاء- قمة ثانية من أجل الديمقراطية تهيمن عليها هذه السنة الحرب في أوكرانيا والمخاوف حيال صعود نفوذ الصين، وذلك في إطار وعده بترميم الزعامة الأميركية في العالم بعد سنوات ترامب الأربع بالبيت الأبيض.
ودعا بايدن إلى هذه القمة الثانية -التي تستمر 3 أيام وتجري في جزء كبير منها عبر الإنترنت- ما لا يقل عن 121 من قادة العالم، وهو ما يتجاوز بـ 8 مرات عدد من دعوا في القمة الأولى التي جرت عام 2021.
وتداركا لأي انتقادات بالتفرد، حرص بايدن على دعوة قادة زامبيا وكوستاريكا وكوريا الجنوبية وهولندا للمشاركة في استضافة هذه القمة، لضمان تمثيل القارات الخمس.
وتعقد القمة الجديدة في ظل صعود الأنظمة المتسلطة بالعالم وتفاقم التهديدات للديمقراطية بما في ذلك في الولايات المتحدة نفسها التي شهدت هجوما على مقر الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.