أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إتمام ثاني أكبر عملية تبادل للأسرى بين طرفي النزاع في اليمن، بعدما تم تبادل نحو 900 أسير.
وذكرت اللجنة في بيان على تويتر: “يشهد اليوم العديد من المشاهد الجميلة والمؤثرة حيث يعود حوالي 900 محتجز سابق إلى ديارهم بعد إطلاق سراحهم خلال فترة تمتد على مدى ثلاثة أيام”.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها لتنفيذ أي اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين أطراف الصراع المستمر في اليمن منذ أكثر من 8 أعوام، وذلك بعد إنجاز اللجنة تبادل نحو 900 أسير وفق اتفاق توصلت إليه الأطراف خلال مفاوضات سويسرا، أواخر آذار الماضي.
وقال نائب منسق الإعلام في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن فريد الحُميد: “بعد أسابيع طويلة من الترتيب والتجهيز والتنسيق، بصفتنا وسيطا محايدا ساعدنا في إطلاق سراح ما يقارب 900 محتجز سابق ولم شملهم بعائلاتهم”.
وأضاف: “نأمل، أن تستمر الأطراف في الانخراط بشكل إيجابي في المشاورات والحوارات من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين المرتبطين بالنزاع في اليمن”.
يذكر أنه في 20 آذار الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية و”أنصار الله” خلال اجتماع اللجنة الإشرافية السابع لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين الذي استضافته سويسرا، على خطة تنفيذية للإفراج عن 887 محتجزا، والتزامهما بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز لكل منهم، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال الزيارات.