رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بنجاح سوريا في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية وهنأ حكومة وشعب سوريا على هذا النجاح.
وأشار كنعاني إلى أن “حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية، مؤكدا أن إيران ترحب بهذا النهج”.
هذا وعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة أمس الأحد، تم الاتفاق خلاله على عودة لسوريا إلى الجامعة، بعد غياب أو حظر استمر نحو 12 سنة وأن مشروع القرار الذي سيصدر رسميا لاحقا نص على استئناف مشاركة الوفود السورية باجتماعات الجامعة اعتبارا من اليوم 7 مايو.
وكان وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا عقدوا اجتماعا تشاوريا الأسبوع الماضي لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط السلطات السورية سيطرتها على كامل الأراضي، وحسم مسألة تهريب المخدرات.