قال نائب قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد مجيد موسوي، اليوم الأحد، إن الطائرات المسيرات الإيرانية قادرة على التحليق المستمر لأكثر من 24 ساعة.
وذكرت وكالة إرنا، صباح اليوم الأحد، أن تصريحات العميد موسوي جاءت خلال حفل افتتاح معرض إنجازات القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري في متحف الثورة الإسلامية في مدينة قم.
وأكد القائد العسكري الإيراني أن “بلاده تتكتم على مدى طائراتها المسيرة بأوامر من سماحة قائد الثورة الإسلامية، لكننا نجحنا في بلوغ فترة تحليق تتخطى الـ 24 ساعة”.
وإشار إلى أن المناورات الصاروخية التي أجراها الجيش الإيراني، مؤخرا، كانت محاكاة للهجوم على أهداف، مثل القاعدة النووية في إسرائيل وحاملات الطائرات والقواعد الجوية الأمريكية، لافتا إلى أنه تم ضرب هذه الأهداف المفترضة بدقة خلال هذه المناورات.
وأوضح العميد مجيد موسوي، أنه “في ضوء رؤية قائد الثورة الثاقبة إلى التهديد والعدو المتوقعين، فقد تمكنا من زيادة مدى الصواريخ إلى 2000 كيلومتر، ولدينا مجموعة متنوعة من الصواريخ، التي لها القدرة على مهاجمة جميع الأهداف في المنطقة من مدى 180 كم إلى 2000 كم في مجال الدفاع عن أرضنا”.
وشدد نائب قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني على أن بلاده لديها مجموعة من معدات الاستطلاع والإنذار على شكل رادارات عديدة ومتنوعة، حيث يصل مداها إلى أكثر من ألف كم، مؤكدا أنها قادرة على الرصد والاستطلاع والكشف عن وجود العدو في المنطقة.
واستطرد العميد موسوي: لقد أجبرنا العدو على احترامنا لأنه لمس قدراتنا وتيقن بشأنها، وأن قدراتنا الدفاعية أفهمت العدو عجزه عن ارتكاب ما يحلو له لأنه سيدفع ثمنا باهظا.