أعلنت السلطات اليونانية، ثلاثة أيام من الحداد الوطني في البلاد، بعد مأساة الهجرة الهائلة التي وقعت أمس في البحر الأيوني قبالة البيلوبونيز، والتي قتل فيها ما لا يقل عن 79 شخصا.
وقال مكتب رئيس الوزراء اليوناني المؤقت أيوانيس سارماس، في بيان إنه “لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين، مما أثار مخاوف من أن العدد الحقيقي للضحايا أعلى من ذلك الحالي بكثير، إذ يعتقد أن حوالي 750 شخصا كانوا يسافرون على متن السفينة”، مؤكدا أن “عملية البحث عن ناجين مستمرة”.
وقدرت السلطات اليونانية نقلا عن بعض المهاجرين الذين كانوا على متن القارب أن عددهم كان يتراوح ما بين 400 -750 شخصا، أنقد منهم حتى الآن 100 شخص.
وتجدر الإشارة إلى أن أيا من المهاجرين على متن القارب لم يكونوا يرتدون سترات النجاة.
وتشارك ست سفن لخفر السواحل وفرقاطة تابعة للبحرية وعربة نقل عسكرية ومروحية تابعة للقوات الجوية في عمليات البحث عن آخرين يعتقد أنهم في عداد المفقودين.