أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الخميس، أن الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، تعمل على برنامج للحماية الاجتماعية، بعد سنوات صعبة عانى خلالها الشعب من حروب وإرهاب.
وقال رشيد، في كلمة له بمؤتمر العمل الدولي في جنيف، إن “غياب العدالة الاجتماعية أو ضعفها هما من دواعي الكثير من مشكلات العالم، كما إن الحروب والنزاعات والهجرة وحتى تدمير الطبيعة ما هي إلا مظهر من مظاهر غياب العدالة الاجتماعية”.
وأضاف أن “تجارب التاريخ القديمة والمعاصرة تقدم لنا الكثير من الأمثلة عن مجتمعاتٍ ودولٍ كانت ضحيةً لطغيان حكام”، لافتاً إلى أن “العالم يمر الآن بلحظة تاريخية حرجة تستدعي قبل كل شيء العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية داخل المجتمعات وتطويرها”.
وأشار الرئيس رشيد، إلى أن العراق “مر بفترةٍ صعبةٍ عانى خلالها من الحروب والارهاب، وتراجع الأمن والاستقرار لعقود طويلة”، مردفاً بالقول: “الحكومة الحالية تعمل على برنامج للحماية الاجتماعية غايته الوصول إلى نظام حماية اجتماعي متكامل بين شبكات الأمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية وسياسات سوق العمل”.
