حذَّر المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، من أنّ استهلاك المواد المخدرة، بات يمثل قلقًا لصحة الأوروبيين وأمنهم في القارة العجوز، مع انتشار أنواع جديدة من المخدرات، وأيضًا ارتفاع نسبة العنف بسببها.
وأظهرت الدراسة السنوية الصادرة عن المركز، بأن استهلاك مواد “القنب والكوكائين والهيروين” المخدرة مستمر بالتوسع في مختلف أنحاء أوروبا وأيضًا عمليات إنتاجها.
ويعدّ “القنب المادة الأكثر انتشارًا واستهلاكًا في أوروبا”، وأدَّت استخداماته الجديدة إلى صعوبة في التعامل مع هذه الظاهرة.
وضبطت سلطات الاتحاد الأوروبي في عام 2021، قرابة (816) طنًّا من القنب الصمغي (الحشيش) إضافة إلى (250) طنًّا من القنب العشبي، وهو أعلى مستوى لهذه المضبوطات منذ عقد، وأيضًا زادَ انتشار “الكوكائين” في العام نفسه، حيث صادرت الأجهزة الأمنية (303) أطنان منه.
ويؤكد المركز أن “البيانات تشير لوجود جماعات جريمة منظمة تستهدف المزيد من الموانئ الأصغر حجمًا الموجودة في أوروبا وأيضًا في البلدان المجاورة