ردت قيادة العمليات المشتركة، على تحذير لخبراء في الأمم المتحدة من قدرة داعش الارهابي على تشكيل تهديد على أمن العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي “فيما يخص تواجد عصابات داعش الارهابية ، فالقوات الامنية قادرة على صد أي تعرض لداعش، فضلا عن انها ليس لها القدرة او الامكانية لتنفيذ او تهديد البلاد، فلايمكن له ان يتحكم بالوضع الامني لان القوات الامنية هي التي تلاحق الارهابيين وبأعقد المناطق جغرافية وهي من تنفذ ضرباتها في نقاط معقدة”.
وأكد ان “الجهد الامني والاستخباري ومانمتلكه من معدات وخبرة في معالجة تجمعات عصابات داعش الارهابية مكنتنا من منعه من تهديد البلاد”.
وأشار الخفاجي الى ان “عصابات داعش الارهابية موجودة الا انه لايمكن ان تمثل أي خطر على القوات الامنية ونحن من نلاحقها ونطاردها”.
وكان خبراء الأمم المتحدة، حذروا في تقرير نشر، أول أمس الاثنين، إن داعش “لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق”.
وقالت اللجنة في تقريرها لمجلس الأمن إن “الوضع العام لا يزال نشطا”، ورغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودتها للظهور قائما.
وأضافت “قامت المجموعة بتكييف استراتيجيتها والاندماج مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي يتوقع أن تؤدي إلى خسائر”، كما قامت بـ”إعادة داعش صفوفها وتجنيد المزيد من المسلحين من المخيمات في شمال شرق سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك في الدول المجاورة”.
ورغم عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، يواصل داعش قيادة ما بين 5000 و7000 عضو في جميع أنحاء العراق وسوريا، “معظمهم من المقاتلين”، رغم تعمده خفض مستوى عملياته “لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم”، على حد قول الخبراء.
وأشارت إلى أن من بين المقاتلين أكثر من 3500 عراقي، وحوالي 2000 من حوالي 70 جنسية.