كواليس الاجتماع الأخير بين الخليفي ومبابي

كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن كواليس الصراع والخلاف بين القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، والفرنسي كيليان مبابي نجم الفريق، مشيرة إلى وقوع اشتباك لفظي بين الطرفين خلال آخر اجتماع بينهما.

وكانت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، قد أكدت في تقرير لها، أن الرئيس الخليفي عقد اجتماعًا مع النجم الفرنسي، لحل أزمة رفضه تمديد عقده مع النادي الباريسي، على الأقل حتى عام 2025، لتفادي رحيله المجاني في صيف 2024، لكن هذا الاجتماع لم يُفضِ إلى شيء في ظل تمسك مبابي بقرار الرحيل عن النادي العام القادم.

والأكثر من ذلك، أشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، في تقرير لها اليوم السبت، إلى أن هذا الاجتماع شهد توترًا حادًّا في العلاقة بين الطرفين وصل إلى حد الاشتباك اللفظي بينهما، قبل أن تهدأ الأمور لاحقًا.

وكشفت الصحيفة عن تفاصيل الحوار الساخن الذي جرى بين الخليفي ومبابي، مؤكدة أن رئيس النادي الفرنسي قال لمبابي بصريح العبارة: “سترى، لن تلعب مرة أخرى، ولن نستسلم!”، ليرد اللاعب بالقول: “لكن ماذا سأرى؟ ستكون الرئيس الوحيد الذي لا يجعلني ألعب”.

وكانت إدارة سان جيرمان قد قررت استبعاد نجم منتخب الديوك عن تحضيرات الفريق الأول قبل انطلاق الموسم، قبل أن يندمج نجم المنتخب الفرنسي مؤخرًا، ويستدعيه المدرب الإسباني لويس إنريكي لمواجهة اليوم أمام نادي تولوز، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.

وخاض مبابي آخر مباراة رسمية له قبل شهرين عندما لعب مع المنتخب الفرنسي أمام جبل طارق. ولم يرتدِ قميص باريس سان جيرمان في مباراة رسمية منذ آخر مباراة بالدوري الفرنسي يوم 3 يونيو/حزيران أمام كليرمون.

وانضم المهاجم الفرنسي، البالغ من العمر 24 عامًا، إلى لاعبي الفريق الباريسي قبل أيام قليلة، بعد أن قضى ثلاثة أسابيع بعيدًا عن الفريق لرفضه تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو/ حزيران 2024.

ومع عدم حل الأزمة حتى الآن، على الأقل رسميًا، بات مبابي مرشحًا للعب اليوم ضد تولوز، بجوار زميله الجديد في الفريق عثمان ديمبيلي، الذي يراه لويس إنريكي جاهزًا للمشاركة مع بطل الدوري الفرنسي.

مقالات ذات صلة