نحّى الأكوادوريون مخاوفهم وخرجوا من منازلهم وسط أعمال عنف غير مسبوقة، ليصوتوا لرئيس جديد في انتخابات خضعت لحراسة مشددة من الشرطة والجيش بعد اغتيال أحد المرشحين الرئاسيين مؤخرا.
لم يتلق أي مرشح دعما كافيا لإعلان فوزه، حيث أشارت النتائج الأولية إلى أن مرشحة يسارية مدعومة من الرئيس السابق الهارب من المحتمل أن تواجه جولة إعادة أمام ابن أحد أقطاب الموز. ويأتي خلفهما بديل فرناندو فيلافيسينسيو، الذي قتل في 9 أغسطس أثناء مغادرته تجمعا انتخابيا.
نشرت السلطات أكثر من 100 ألف شرطي وجندي لحماية الانتخابات من مزيد من العنف. وقال الجنرال فاوستو ساليناس، القائد العام للشرطة الوطنية، إن شخصا اعتقل بسبب تصويت زائف، واثنين جراء ممارسة مضايات ومقاومة الاعتقال وأكثر من 20 لحملهم أسلحة بشكل غير قانوني.
للفوز الكامل، يحتاج المرشح إلى 50% من الأصوات، أو أن يحصل على 40% على الأقل بفارق 10 نقاط عن أقرب منافس.
مع فرز نحو 88% من الأصوات في وقت متأخر الأحد، أشارت نتائج المجلس الانتخابي الوطني إلى تصدر اليسارية لويزا غونزاليس بحوالي 33%، وحل النائب السابق دانيال نوبوا في المركز الثاني بحوالي 24%.
واحتل كريستيان زوريتا المرتبة الثالثة بنسبة 16%، الذي لم يكن اسمه مدرجا في بطاقة الاقتراع، لكنه حل بديلا عن فرناندو فيلافيسينسيو، الذي أدى مقتله هذا الشهر إلى كشف مخاوف الناس من أعمال عنف غير مسبوقة في بلد كانوا يعتبرونه مسالما حتى قبل ثلاث سنوات.