القضاء يصدر توضيحاً بشأن الحكم على قاتلة الطفل {موسى}

أصدر مجلس القضاء الأعلى، توضيحاً بشان الحكم الصادر بحق قاتلة الطفل {موسى ولاء}.

وذكر بيان له تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نبوز )  نسخة منه ان “ما يتداوله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص جريمة قتل الطفل (موسى ولاء عبد الحسين) غير دقيق بسبب عدم معرفة احكام القانون ذلك ان المحكمة المختصة أوضحت ان ماثبت لديها من خلال التحقيق الابتدائي والمحاكمة والاستماع إلى أقوال المدعين بالحق الشخصي والشاهد ومن خلال ما ورد بأقوال المتهمة (عذراء الجنابي) والاطلاع على التقرير الطبي التشريحي الذي بين أن سبب وفاة الطفل هو متلازمة الطفل المعذب والمقصود بها (بالاذيات العمدية التي يتعرض لها الطفل سواء كانت طفيفة أو خطيرة أو قاتلة من قبل المعنيين بتربية الطفل مثل احد الأبوين أو أحد إفراد العائلة) ،إضافة إلى أن المتهمة اعترفت بقيامها بضرب الطفل في فترات متفاوتة من باب التأديب وان هذا الضرب أفضى إلى وفاة المجنى عليه”.

وأضاف “وجدت المحكمة أن جريمة المتهمة تنطبق وإحكام المادة 410 من قانون العقوبات والتي تعالج حالات (الضرب المفضي إلى الموت) وبموجب هذه المادة فان الحد الاقصى للعقوبة هو السجن (15) سنة ولا يمكن فرض عقوبة أكثر من العقوبة المحددة بنص القانون علما أن قرار المحكمة هذا ليس نهائيا وأنما سوف يخضع لتدقيق محكمة التمييز”.

وكانت محكمة جنايات بغداد/ الكرخ، أصدرت حكما بالسجن لمدة خمس عشرة سنة على المجرمة عذراء الجنابي لقيامها بتعنيف الطفل (موسى ولاء) وموته.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان أمس أن “المحكمة أصدرت حكمها عن جريمة تعنيفها ابن زوجها البالغ من العمر سبع سنوات عن طريق الضرب بالأيدي وادوات المطبخ ورطم رأسه بالجدار مما أدى إلى إصابته بتندبات والذي أفضى الى موته بمتلازمة الطفل  المعنف”.

وأضاف أن “الحكم صدر وفقا لإحكام المادة  410  / أولا  من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل واستنادا لإحكام  المادة 182/أ  الأصولية”.

وكانت الأجهزة الأمنية عثرت الشهر الماضي على جثة الطفل، وهو ملقى على الأرض في المنزل وقد فارق الحياة بسبب التعذيب.

كما أثارت صور الطفل التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، غضب الشارع العراقي، ولا سيما أن جثته حملت آثار التعذيب المدمي الذي تعرض له.

وأوضح ضابط شاهد مسرح الجريم، أنّ “آثار تعذيب شديد بدت على جسد الطفل”، مشيرًا إلى أنّ “الزوجة اعترفت بعد التعمق بالتحقيق بارتكابها جريمة التعنيف، وهي تخضع الآن للإجراءات القانونية في مركز شرطة الشعلة، تمهيدًا لعرضها على القضاء”.

وتكشفت تفاصيل جديدة في الجريمة ونشرت مكافحة إجرام بغداد في 3 آب الجاري، فيديو لاعترافات زوجة الأب القاتلة التي قالت فيها أنا قتلت الطفل تعذيباً، إلى أن فارق الحياة في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد.

وقالت “ضربته مرات كثيرة لا يمكن عدها، وكان يناديني ماما، ودفعته بالقوة وسقط على نافذة زجاج وتكسرت من قوة الضربة”.

مقالات ذات صلة