أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن وجود أجواء إيجابية بين بغداد والإقليم بعد اتصالات جرت بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الحزب مسعود بارزاني، على إثر الخلاف الذي حصل بسبب واردات النفط وموازنة الإقليم.
وقال القيادي في الحزب وفاء محمد كريم ، إن ” اتصالات جرت بين السوداني والبارزاني والاجواء إيجابية”، مبيناً أن “السوداني يريد حل المواضيع عبر اللجان والوفود السياسية”.
وأشار الى ان “تصريحات وزير النفط الاتحادي اكدت ان هناك التزام من الإقليم”، متوقعاً أن “تكون هناك زيارة للسوداني الى كركوك وتشمل هذه الزيارة الاقليم لحل نقاط الخلاف”.
وكانت الحكومة الاتحادية، أعلنت في وقت سابق، ان حكومة اقليم كردستان لم تسلم ما بذمتها من إيرادات نفطية وغير نفطية بموجب قانون الموازنة المالية.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في تصريح صحفي “الحكومة الاتحادية نفذت التزاماتها المالية كاملة تجاه إقليم كردستان، وبذلت جهوداً كبيرة لتقديم الحلول لغاية نهاية شهر حزيران الماضي”.
وأضاف “الأموال التي في ذمة الإقليم بلغت أكثر من ثلاثة أضعاف حصة الإقليم حسب الإنفاق الفعلي للدولة وحكومة الإقليم لم تسلم الإيرادات النفطية وغير النفطية كما أوجب تسليمها قانون الموازنة”.
وتابع العوادي “رغم عدم التزام حكومة الإقليم أخذت الحكومة الاتحادية قراراً بعدم تحميل المواطنين العراقيين في الإقليم جريرة عدم الالتزام” منوها الى ان ” الحكومة عملت بما يسمح به القانون باتخاذ قرار في مجلس الوزراء بإقراض الإقليم لحين حسم مشاكله المالية أصولياً”.
ولفت الى ان “الحكومة الاتحادية حريصة على حقوق المواطنين في إقليم كردستان كحرصها على حقوق المواطنين في سائر المحافظات” مؤكدا ان “الالتزام بالقوانين الفيدرالية والاتفاقات المبرمة في ظل الدستور أقصر طريق لاستكمال التحويلات المالية وتعزيز الثقة”.