اكد وزير البيئة المهندس نزار ئاميدي ان العراق يؤمن بمبدأ التعاون الاقليمي والعالمي من اجل تحسين البيئة سيما في مجال مكافحة آثار العواصف الغبارية والرملية والتي تأتي الى العراق من خارج حدوده.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البيئة في للمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، بحضور رئيس الجمهوریة الإسلامية الايرانية آیة الله إبراهیم رئيسي ومشاركة ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية، بالعاصمة طهران.
والقى ئاميدي كلمته في المؤتمر الذي اثار فيها الوضع العراقي في مواجهة مشكلة العواصف الغبارية والرملية والتي تعد مشكلة ذات أبعاد وتأثيرات وطنية واقليمية ودولية،مشيرا الى ان الحكومة العراقية الحالية ضمنت موضوع البيئة والمناخ كأحد أولويات البرنامج الحكومي المهمة ورفعت من مستوى الزخم في تحويل الخطط والاستراتيجيات الوطنية البيئية الى اجراءات تنفيذية.
لافتا الى ان هناك تحضيرات الى طاولة حوار اقليمية ترمي الى رفع مستوى التعاون الاقليمي وتعمل على تقارب الافكار والبرامج ضمن اطار اهداف التنمية المستدامة.
وأبدى وزير البيئة استعداد العراق لتوسيع النقاش والتعاون فيما يخص مشكلة تغير المناخ والعواصف الغبارية والرملية والانفتاح بمشاركة البيانات والتحليلات اللازمة التي تساعد على تعريف المشكلة بشكل افضل وتسلط الضوء على آثارها الاجتماعية و الاقتصادية.
مؤكدا ان العراق بادر بوقت مبكر الى تعزيز العمل التشاركي وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في شهر تموز من عام 2022 بشأن العواصف الغبارية والرملية ، فضلا عن اجراء العديد من الاجتماعات واللقاءات الايجابية مع كل الاطراف والدول المهتمه بهذا الموضوع.
وتابع ئاميدي في كلمته ان برامج ومقررات الامم المتحدة تهدف الى ايجاد التوازن بين المجتمعات والبيئة والاقتصاد ضمن اجندة 2030 الدولية واهداف التنمية المستدامة ، و التي صنفت العواصف الغبارية والرملية على انها ” تحدي عالمي كبير” وبحاجة الى اجراءات تنسيقية دولية عاجلة للتخفيف من اثارها.