أعلنت اللجنة التحقيقية بفاجعة قضاء الحمدانية، يوم الاحد، نتائج التحقيق بحادثة حريق قاعة الأعراس التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، مؤكدة أن الألعاب النارية كانت السبب الرئيسي لنشوب الحريق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مع رئيس اللجنة التحقيقية بحادثة حريق الحمدانية اللواء سعد فالح كسار الدليمي، ومستشار الوزير للشؤون الفنية والمكلف بالإشراف والمتابعة لعمل اللجنة.
وقال رئيس اللجنة اللواء الدليمي، خلال المؤتمر، إن قاعة الأعراس هي موضوع البحث، وتبين أنها تتسع لـ500 شخص فقط، ومشيّدة على هيكل حديدي، وجدرانها من الأسمنت والبلوك مسقفة بمادة الـ”السندويج بنل” مع مواد قابلة للإشتعال مزينة بالقش البلاستيكي المصنع، وهي ايضا مواد سريعة الاشتعال، وكذلك واجهة القاعة مغطاة بمادة سريعة الاشتعال.
وأضاف أن اللجنة لاحظت غرفة تحتوي كميات كبيرة من القماش تُستخدم لتزيين القاعة سريعة الاشتعال إضافة إلى كميات كبيرة من المواد الكحولية على الطاولات، وعدم وجود أبواب للطوارئ، بل توجد أبواب صغيرة تُستخدم للخدمة
وتابع اللواء الدليمي بالقول: تبين وجود اربعة اجهزة شعلات نارية، وبحسب ما توصلت إليه اللجنة شهود عيان هي السبب الرئيسي لوقوع الحادث وارتفعت النيران منها الى أربعة أمتار نحو سقف القاعة لتتسببُ باندلاع الحريق.
وذكر أن سبب الحريق حصول مصدر ناري لامس المواد السريعة الاشتعال، لافتا إلى أن صاحب القاعة يتحمل جميع المسؤولية.
رئيس اللجنة أكد مصرع 107 أشخاص، واصابة 82 آخرين بجروح جراء الحريق، مشيرا إلى أن موضوع البحث تقصير صاحب القاعة، وقائممقام الحمدانية، ومدير بلديتها، ومدير سياحتها، ومدير كهربائها، وكذلك ثبوت تقصير الدفاع المدني في متابعة الإجراءات الخاصة في عملية غلق القاعة لعدم اتباعها شروط السلامة.