باشرت مؤسسة الشهداء، بحملة لجمع عينات الدم من ذوي ضحايا عصابات “داعش” الإرهابية من المكون الأيزيدي المقيمين في دولة ألمانيا، ضمن مشروع لتحديد هوية المفقودين.
وقال رئيس المؤسسة عبد الاله النائلي، إن المؤسسة تعمل على تحديد هوية جميع الضحايا الذين تم العثور عليهم في المقابر الجماعية للتنظيم التكفيري “داعش” ضمن مشروع إنشاء السجل الوطني الموحَّد للمفقودين والضحايا وحصر أعدادهم، بغية شمولهم بجميع أنواع الحقوق التي أقرّتها المؤسسة، مشيراً إلى أن المؤسسة قامت بعدة حملات داخل البلاد لجمع عينات الدم من ذوي الضحايا المفقودين ومطابقتها مع الرفات التي يتم العثور عليها في المقابر الجماعية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
ونبه النائلي إلى أن الكثير من ذوي الضحايا مازالوا خارج البلاد ولم يتم منحهم أي حقوق، لاسيما أبناء المكوِّن الأيزيدي من سكنة جبل سنجار الذين تعرضوا لإبادة جماعية على أيدي عصابات “داعش” الإرهابية، ما دعا المؤسسة إلى التنسيق مع السفارات والقنصليات للقيام بحملات خارج البلاد، لذا شرعت بحملة لذوي الضحايا من أبناء المكوِّن الأيزيدي في ألمانيا، وأرسلت وفداً من دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية إلى هناك لغرض التنسيق في هذا المجال.