قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس، إن استمرار التعاون مع وكالة الطاقة الذرية مشروط بتصحيح المعايير المزدوجة بشأن برنامج إيران النووي.
وأضاف بزشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أن التغاضي عن الهجمات على منشآتنا النووية أثر سلبا على مصداقية الوكالة، وقال: “إن عدم مراعاة مبدأ الحياد في تقديم التقارير من الأمثلة التي تلقي بظلال من الشك على مكانة الوكالة ومصداقيتها”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن إيران ملتزمة بالحوار والدبلوماسية ومتمسكة بالسلام الإقليمي والدولي لا سيما في المرحلة الراهنة.
وأكد أن استمرار التعاون مشروط بتصحيح ازدواجية المعايير تجاه القضية النووية الإيرانية، مشددا على أن العدوان المتكرر سيقابل برد أكثر حسما.
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، قال اليوم الخميس، إنه تمت إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية في البلاد.
وذكر كوثري أن هذه الاجراءات قد اتخذت وفقا للقانون الذي أقره البرلمان، لافتا إلى أن عددا كبيرا من مفتشيها غادروا البلاد أيضا.
هذا وقد وافق البرلمان الإيراني مؤخرا على الخطة العامة وتفاصيلها لتعليق التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقا لقرار البرلمان بشأن خطة تعليق التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يحق لعناصر الوكالة دخول البلاد للتفتيش إلا في حال ضمان أمن المنشآت النووية والأنشطة النووية السلمية للبلاد، وهذا يخضع أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.