أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أن رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن “رئيس الجمهورية استقبل في قصر بغداد، زعيم التيار الإسلامي السلفي في العراق عبد اللطيف أحمد مصطفى ونائب رئيس لجنة الأوقاف النيابية غريب أحمد والوفد المرافق لهما”.
وجرى، خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع العامة في البلاد، حيث أكد رئيس الجمهورية، “ضرورة تعزيز التعاون التنسيق بين جميع القوى السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، وتكثيف الجهود لتحسين الأحوال المعيشية والخدمية للمواطني”..
وشدد رئيس الجمهورية، على”ضرورة تعزيز الحوار والتعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان من جهة، وبين الأطراف الكردية من جهة ثانية، وأهمية حسم المسائل العالقة خاصة ملف رواتب موظفي الإقليم وفقا للدستور والقانون، وبما يضمن حقوق المواطنين في الإقليم”.
وأضاف، أن”رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم، حيث تم إطلاق سراح مايقارب من تسعة آلاف سجين”، مشيرا إلى أن”العمل جارٍ على تغيير قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل التي كان لها تأثيرات اجتماعية وإنسانية وديموغرافية سلبية على شرائح واسعة”.
من جانبه، أعرب عبد اللطيف أحمد مصطفى، عن”دعمه لطروحات الرئيس في ضرورة إرساء الأمن والاستقرار، وحل الإشكالات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان عبر الحوار والتفاهمات بين الجانبين، وتغليب المصلحة الوطنية وترسيخ التعايش المشترك بين الجميع”.