أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاحد، تقديم الشرطة المجتمعية، أكثر من 9 آلاف حالة دعم مجتمعي لضحايا الابتزاز والعنف.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة اللواء خالد المحنا، في بيان، إن “مفارز الشرطة المجتمعية قدمت دعماً نفسياً ومعنوياً ل (9384) ضحية من ضحايا الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري والهروب”.
واكد اللواء المحنا أن “مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام وضمن مبدأ الرعاية اللاحقة الذي تعمل عليه لمتابعة أحوال الضحايا، قد قدمت رعايتها ودعمها المجتمعي ل (1455) ضحية من ضحايا الابتزاز الالكتروني و(7362) ضحية عنف أسري، و(567) هارب وهاربة تم ارجاعهم لذويهم خلال عام 2023”.
وأشار اللواء المحنا الى “حرص واهتمام كبير من قبل الوزارة لتوفير مناخات العيش السليم والآمن لجميع أفراد المجتمع وبما ينسجم وتوجيهات ووصايا، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في الحفاظ على السلم الأهلي والأمن المجتمعي والتواجد والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع ، والاسهام في حل المشكلات الاجتماعية السلبية من خلال التعاون الفاعل والبناء مع الجميع”.
وتشكلت الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، بعد اجتياز منتسبيها لدورة التدريب الاساس وتم ربطها بمديرية شرطة بغداد في عام 2016، وتم تحويلها إلى قسم يرتبط مباشرة بوكالة الوزارة لشؤون الشرطة فــي عــام 2019 ثم ربطهـا بمكتـب الوزيــر – دائـرة العلاقـات والاعـلام، وتهتم بمشاكل المجتمع العراقي، ولاسيما قضايا العنف الاسري والابتزاز الالكتروني.