أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأحد، افتتاح مراكز تسوق كبرى في العاصمة بغداد، مطلع شهر رمضان المبارك، وفيما أكدت أن مخازنها ممتلئة بالمواد الأساسية، أشارت إلى سيطرتها على أسعار السوق.
وقال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام، المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة محمد حنون،في تصريحات صحفية إن “وزارة التجارة أعدت برنامجاً مهماً استعداداً لشهر رمضان المبارك، يبدأ بتجهيز الحصة الرمضانية التي تشمل مواد السلة الغذائية والمواد المضافة الأربع، فضلاً عن توزيع هذه المواد لعوائل الرعاية الاجتماعية البالغ عددهم 7 ملايين مواطن، وبالتالي تجهز الوزارة السلة إلى 42 مليون مواطن عراقي ضمن نظام البطاقة التموينية”.
وأوضح حنون، أن “المشمولين بحصة الرعاية الاجتماعية والبالغ عددهم 7 ملايين تجهز حصتهم لمدة 12 شهراً من المواد المضافة للرعاية الاجتماعية: (1 لتر زيت، 1 كيلو غرام سكر، و1 كيلو غرام طحين صفر، وربع كيلو غرام حليب، و200 غرام شاي)، أما الحصة المضافة لشهر رمضان لعموم المواطنين فتشمل (1 كيلو غرام شعرية، و1 كيلو غرام نشا، ونصف كيلو غرام معكرونة، و1 كيلو غرام طحين صفر لكل عائلة)”.
وبخصوص المراكز التسويقية، قال حنون: إن “المراكز التسويقية منتشرة في العاصمة بغداد وجميع المحافظات بهدف بيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة وبسعر الكلفة”، مشيراً إلى أن “وزارة التجارة خلقت خطاً موازياً للسوق التجارية من خلال المراكز التسويقية التابعة للشركة العامة للمواد الغذائية”.
ولفت إلى أن “المراكز سيتم تحويلها إلى هايبر ماركت (مركز تسوق كبير جداً) في مقار الأسواق المركزية في بغداد (البياع، الصالحية والشعب)، مطلع شهر رمضان المقبل، فيما ستفتتح السوق الشعبية المركزية في الشهر السابع”، مبيناً أن “الشركة العامة للأسواق المركزية أعدت برنامجاً مهماً لتأهيل وتطوير هذه الأسواق لتكون مراكز تسويقية تستوعب كل المواد الغذائية وغير الغذائية التي يحتاجها المواطن ضمن الحاجات الأساسية”.
وأكد أن “وزارة التجارة تمتلك حالياً خزيناً جيداً من المواد الغذائية يكفي للأشهر الستة المقبلة، ولديها خزين من مادة الطحين يكفي لغاية الشهر السابع، فيما يبدأ الموسم التسويقي الشهر الرابع”، لافتاً إلى أن “الوضع مستقر بالنسبة للحنطة والطحين والسلة الغذائية، ولا قلق في هذا الجانب، بل المخازن ممتلئة بالمواد الغذائية الأساسية التي تجهزها الوزارة ضمن السلة الغذائية”.
وأضاف أن “المراكز التسويقية الكبيرة (الهايبر ماركت) ستكون لكل المواطنين العراقيين، وستبيع بالتخفيض لعوائل الشهداء والرعاية الاجتماعية”، مؤكداً أن “هدف الوزارة توفير المواد الغذائية بأسعار رخيصة تقترب أقل من سعر السوق المحلية وبنفس الجودة والنوعية، للسيطرة على أسعار السوق المحلية والتي تعد الأفضل على مستوى المنطقة بسبب استمرار عمليات التجهيز التي تقوم بها وزارة التجارة والمراكز التجهيزية التي تعد خطوة تجاه تأمين الأمن الغذائي”.
وأشار إلى أن “العمل مستمر لاستكمال بنايات الأسواق، أما الأسواق القديمة فمستمرة بالبيع، وأيضاً هنالك أماكن بعيدة وفقيرة يتم تجهيزها من خلال إرسال وسائط نقل لبيع البيض والدجاج واللحوم إليها”، مؤكداً أن “العمل مستمر لتأهيل ١15مركزاً تسويقياً جديداً، وسيكون الافتتاح بالتعاقب وخلال انتهاء فترات العمل”.
وختم قائلاً: إن “وزارة التجارة مسيطرة تماماً على أسعار السوق والمواد الغذائية، وتأمينها جيد في مخازن بغداد والمحافظات”.