أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر عدنان الوائلي، يوم الأربعاء، أن موافقة بلاده على مشروع الترانزيت بينها وبين إيران.
وقال الوائلي في مؤتمر صحفي عقده في إيران، إن تنفيذ هذا المشروع له أثر اقتصادي كبير على البلدين.
وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة التعاون بين الجانبين لمنع تهريب المخدرات والأسلحة وتأمين المنافذ الحدودية للبلدين.
وكان المستشار الأمني لوزير الداخلية العراقية سعد معن قد وصل إلى إيران على رأس وفد أمني يمثل عدداً من دوائر ومؤسسات الوزارة بالإضافة إلى هيئة المنافذ الحدودية ممثلة برئيسها عمر عدنان الوائلي.
وحال وصول الوفد العراقي عقد اللواء معن والوفد المرافق له اجتماعا مع عدد من القيادات الأمنية في وزارة الداخلية الإيرانية برئاسة وكيل الوزارة “ميري احمد”.
وكرس الاجتماع لمناقشة الاستعدادات المبكرة بين الدولتين لإنجاح الزيارة الأربعينية المقبلة واستكمال اللقاءات بين وفدي البلدين من خلال اللجنة المشتركة من وزارة الداخلية العراقية ونظيرتها الإيرانية، وجرت مناقشة السبل كافة التي من شأنها إنجاح الزيارة وتوفير الخدمات الأمنية واللوجستية التي تمكن الزائرين من تأدية هذه الشعيرة المقدسة.
كما بحث الوفدان عددا من الموضوعات المشتركة ذات الاهتمام المشترك، منها مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتعزيز أسس التعاون الأمني بين البلدين الجارين بما يحقق الاستقرار ويكافح الجريمة.
بعدها التقى الوفد بوزير الداخلية الإيراني “احمد وحيدي” الذي رحب بوفد وزارة الداخلية العراقي، مؤكداً أهمية عقد اللقاءات الثنائية بين البلدين وبما يعزز الاستقرار الأمني.