وافقت محكمة الهجرة السويدية، على قرار ترحيل سلوان موميكا، الذي أحرق نسخاً من المصحف الشريف أكثر من مرة في العاصمة ستوكهولم، العام الماضي.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أحرق موميكا نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة، تبعتها حوادث مشابهة لاحقاً.
وشهدت السويد في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
وفي أغسطس/آب، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج، بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.
وأحرق أشخاصٌ عدة نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، وهما “من أكثر الدول ليبرالية في العالم، وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير”، وفق رويترز.
وشهدت السويد- حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم- في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، تبنَّت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة؛ لكونها انتهاكاً للقانون الدولي.