كشف السفير التشيكي في العراق بيتر شتيبانيك عن زيارة مرتقبة لرئيس لوزراء محمد شياع السوداني إلى براغ، فيما أشار إلى تطوير وتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وقال شتيبانيك، في لقاء صحفي ان لقاءات جرت على مستوى وزاري بين البلدين تمهِّد الطريق لزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى براغ خلال النصف الأول من العام الحالي، بناءً على الدعوة التي وجهت له من نظيره التشيكي بيتر فيالا من قبل وزير الخارجية عند زيارته لبغداد، لتصبح خطوة مهمة أمام تطور العلاقات بين البلدين التي لم تشهد زيارات على مستوى عالٍ بين البلدين منذ سنوات، فضلاً عن التطور الاقتصادي.
وبيَّن أن مسألة سمات الدخول بين البلدين ستكون على طاولة اجتماعات وزيري خارجية البلدين، خصوصاً أن هناك صعوبات على رجال الأعمال التشيكيين في الحصول عليها، متأملاً أن يحصلوا على سمة الدخول عند زيارتهم إلى السفارة العراقية في براغ، بدلاً من حصولهم على سمة مفردة عند دخولهم إلى العراق، بينما الجمهورية التشيكية كدولة أوروبية هي ملزمة بالنظام المعمول به في دول التشنغن، والسفارة التشيكية تقدم المساعدة لرجال الأعمال، وتستقبل السفارة في بغداد أصحاب الجوازات الدبلوماسية والخدمة مع بعض الاستثناءات الخاصة لبعضٍ من حملة الجوازات الاعتيادية، خصوصاً إذا كانوا أعضاءً في وفد رسمي.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بـ255 مليون دولار،غالبيته هو شراء الجمهورية التشيكية للنفط العراقي، في حين يقوم العراق بشراء السيارات التشيكية.
وأضاف السفير التشيكي أن جمهوريته قامت بمناقشة آليات الزراعة وبرامج إدارة وتدوير المياه والتحلية من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة وستكون على طاولة الحوار خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي، إذ ستكون على مستوى عالٍ من الأهمية للحصول على زيادة كمية المياه في البلاد.