أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن بلاده “لن تعيد” الأطفال والبالغين السويديين من “معسكرات اعتقال الدواعش” في شمال شرق سوريا.
وقال لوكالة “فرانس برس”، إن “الحكومة لن تعمل من أجل ضمان نقل المواطنين السويديين والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد والموجودين في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرق سوريا إلى السويد”.
وأضاف، أن “السويد ليس عليها أيّ واجب قانوني بالتحرّك لإعادة هؤلاء إلى السويد وهذا ينطبق على النساء والأطفال والرجال”.
وحسب بيلستروم فإنّ السويديين في الهول “عُرضت عليهم فرصة القدوم إلى السويد، لكنّهم رفضوا ذلك مرارا”.
وحسب قناة “تي في4” التلفزيونية العامة، فإنّ معسكرات احتجاز الجهاديين تضمّ حاليا خمسة أطفال لهم صلات بالسويد مع أمهاتهم، بينما يحتجز عشرة رجال في سجون يديرها الأكراد.
وبحسب الوزير فإنّ تداعيات إعادة هؤلاء على الوضع الأمني في السويد تبرّر قرار عدم إعادة أيّ منهم.
وختم: “لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يشكّل المواطنون السويديون البالغون والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد وما زالوا في معسكرات أو مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا تهديدا لأمن السويد إذا ما عادوا”.
ويقبع أكثر من 43 ألف شخص في معتقل الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية بين سوريين وعراقيين وأجانب من 45 دولة وجميعهم من تنظيم “داعش” وذويهم.