عزت وزارة الصحة انتشار مرض الحصبة، إلى عدم التزام الأسر بتلقيح أطفالهم نتيجة انتشار جائحة كورونا، ما أدى إلى تراكم عدد الأطفال غير المحصنين والمتسربين وبالتالي انتشار المرض المذكور، بينما ستطلق حملة للتلقيح منه مطلع الشهر المقبل .
وقالت ربى فلاح حسن من إعلان الوزارة إن “الحصبة يعد مرضا فايروسيا معديا يصيب جميع الفئات العمرية،” مبينة أنه “وبحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية، فإن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير في أداء نظام التحصين في تلك الفترة، الأمر الذي أدى إلى تراكم عدد الأطفال غير المحصنين وبالتالي انتشار المرض”.
ونبهت الى أن أكثر الفئات عرضة للإصابة هم الأطفال الصغار ، خاصة أن الفيروس سريع العدوى وينتشر عبر الرذاذ المصاحب للسعال والعطاس، لذا من الضروري الاستجابة له بسرعة من خلال اللقاحات، “موضحة أن “من أعراضه الصداع والحمى الشديدة، وظهور طفح جلدي وردي اللون ، فضلا عن احمرار العينين والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، كما تظهر أعراض المرض بعد التعرض للفيروس بفترة تتراوح بين 7 إلى 14 يوما”.
وأفادت بأن الوزارة سجلت زيادة بأعداد المصابين تدريجيا منذ العام الماضي، لذا فإنها تشدد على ضرورة التزام الأسر بالجدول الوطني لتلقيحات الأطفال، إضافة إلى تلقيحهم ضمن الحملات التي تطلقها الوزارة بين فترة وأخرى بهدف تقليل نسبة الإصابة وقطع سلسلة انتشاره، لا سيما أن جميع اللقاحات متوفرة وآمنة وفعالة ومن مناشئ عالمية رصينة”.
وأشارت حسن إلى أن الوزارة ستطلق حملاتها التلقيحية ضد الحصبة مطلع الشهر المقبل، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونسيف.