اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، ترقب بغداد لوصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداً الاثنين، مبينا ان الزيارة ستؤدي الى تصفير الازمات بين البلدين.
وقال العوادي، في حوار إن “زيارة أردوغان غداً الاثنين تهدف إلى حسم الملفات العالقة وإيجاد حلول حقيقية لها وعدم ترحيل تلك الملفات، ما يزيد المشاكل والخلافات بخصوصها”. وبيّن العوادي أن “أبرز الملفات التي ستُناقَش خلال زيارة أردوغان هي الملف الأمني”.
وأشار إلى أن “العراق سيجدد موقفه الثابت والمعلن بعدم السماح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقاً لأي اعتداء على تركيا وبالوقت نفسه رفض أي عمل عسكري تركي دون وجود تنسيق مسبق مع العراق”، مشدداً على أن “هذا الملف سيكون له أولوية، وربما تُعلَن اتفاقات جديدة بين البلدين خلال هذه الزيارة”.
وأضاف المتحدث أن “ملف المياه له أهمية كبرى للعراق، وسنسعى خلال هذه الزيارة للوصول إلى اتفاق يهدف إلى حصول العراق على حصة مائية بشكل عادل، خصوصاً أننا ندخل بداية فصل الصيف، كذلك سيكون الملف الاقتصادي ضمن أجندة الحوار، خصوصاً ما يتعلق بطريق التنمية الذي له أهمية اقتصادية كبرى لبغداد وأنقرة، لكونه سيعمل على ربط الشرق بأوروبا من خلال ميناء الفاو”.