أيد رؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي باجتماعهم في إسبانيا، فكرة إنشاء قوة رد سريع مشتركة في الاتحاد قوامها 5 آلاف جندي تهدف للاستجابة السريعة للأزمات الناشئة.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، اقتباسا مما جاء في الوثيقة الختامية للاجتماع: “يعتبر رؤساء البرلمانات أن مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن أداته العسكرية، والتي من شأنها ضمان حماية أمن مواطني الاتحاد ومصالحه وقيمه الديمقراطية، ذات أهمية خاصة، وفي هذا الصدد، نؤكد على ضرورة وجود نحو 5 آلاف جندي للانتشار السريع في حالة حدوث أزمة من أي نوع”.
وأشار رؤساء البرلمانات أيضا في الوثيقة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد طور بالفعل العديد من المهام والعمليات التي تهدف إلى استقرار الوضع في البلدان والمناطق المجاورة.
واستمر طرح فكرة إنشاء جيش أوروبي موحد طوال العشر سنوات الماضية على الأقل، وقد أصبح الأمر أكثر أهمية خلال الفترة التي شغل فيها دونالد ترامب منصب الرئيس الأمريكي، حيث أوضح أن بلاده لم تعد مستعدة لتوفير “المظلة الدفاعية” لأوروبا في إطار الناتو.
وفي نوفمبر 2023، أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد سيرفع قوة الرد السريع المكونة من 5000 عسكري إلى الاستعداد التشغيلي الكامل بحلول عام 2025.