أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، عزمه تعليق واجباته العامة حتى الأسبوع المقبل، ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في قيادة الحكومة أم لا، بعد أن بدأت محكمة تحقيقا مع زوجته.
وكتب على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “أحتاج للتوقف والتفكير.. أحتاج بشكل عاجل إلى إجابة على سؤال ما إذا كان الأمر يستحق العناء.. وما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن هذا الشرف”.
وقال سانشيز، الذي يقود إسبانيا منذ عام 2018، إنه سيظهر أمام وسائل الإعلام، الإثنين المقبل، لإعلان قراره.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قالت محكمة إسبانية، الأربعاء، إنها بدأت تحقيقا أوليا فما إذا كانت بيغونيا غوميز، زوجة سانشيز، قد ارتكبت جريمة استغلال النفوذ والفساد في أعمالها الخاصة.
واعتبر سانشيز أن خطورة الانتقادات التي تعرض لها هو وزوجته “تستحق ردا مدروسا”.
ولم تفصح المحكمة عن تفاصيل أخرى لأن القضية مغلقة ولا تزال في مرحلة أولية، واكتفت بقولها إن التحقيق جاء بعد شكوى رفعتها جماعة معنية بمكافحة الفساد تدعى “مانوس ليمبياس” (أياد نظيفة)، التي يرتبط زعيمها بتيار اليمين المتطرف.
وقالت الجماعة إن زوجة رئيس الوزراء “استغلت نفوذ زوجها وتأثيره لتوفير رعاة لبرنامج درجة الماجستير بالجامعة التي كانت تديرها”.