كشف المدرب المساعد لنادي اربيل عبد القادر حسين الذي كلف لقيادة الفريق بعد إبعاد المدرب الأول، يوم السبت، عن خفايا خطيرة تحدث خلف أسوار النادي أدت إلى تدهور نتائج فريق اربيل في دوري نجوم العراق وجعلته مهددا بالهبوط الى دوري المظاليم.
وقال حسين ان “النادي في خطر الهبوط بعد أن كان يرعب الأندية في الدوري العراقي وذلك بسبب التخبطات الحاصلة في النادي وعدم وجود الأموال”، مبينا ان “النادي يمر بأسوأ الظروف التي لم يمر بها سابقاً بسبب الإهمال والغموض الذي يكتنف النادي”.
وأشار إلى أن “أندية كوردستان التي تشارك في الدوري ذاته تنعم ببحبوحة مالية وتسيّر امورها بشكل منظم دون حدوث مشاكل، إلا نادي اربيل الذي وصل مرحلة الإفلاس وأصبح عاجزاً عن تمشية اموره وتسديد مستحقات اللاعبين”.
وأوضح حسين، أن “النادي يعاني صعوبة كبيرة باقناع اللاعبين بدعوتهم إلى الوحدة التدريبية واللعب قبل كل مباراة يخوضها وتقديمهم مستوى جيد، لكن اغلبهم يتمرد وحينما يلعبون لا يقدمون ما عندهم لانهم لم يستلموا مستحقاتهم منذ أربعة أشهر ودائما تتأخر حقوقهم المالية”.
وأكد أن “أي أمل لا يوجد بإعادة الفريق الى وضعه لا سيما وأن اللاعبين يلعبون بنفسية منهارة بسبب عدم توفر المال وهذا التخبط الإداري ربما سيقضي على مشوار النادي في دوري النجوم”.
وابدى مدرب اربيل استغرابه لــ”عدم توفير المال لهذا النادي الكبير، فالحكومة المحلية لا تصرف الاموال للادارة بداعي أنها منحتهم 4 مليارات اعتبرتها هدرت مع انها صرفتها على الفريق والتعاقدات وامور كثيرة يحتاجها فريقه الكروي”.
واكد ان “النادي خالٍ ولا توجد فيه ادارة ولا نعرف من يقوده وضاع ما بين ادارة منحلة وادارة جديدة والحكومة المحلية ساحبة يدها عن الدعم المالي والفريق يتعرض لسلسلة خسارات حتى أصبح من بين الفرق التي تتنافس على الهبوط بعد ان كان اقوى فرق دوري العراق”.
ودعا عبد القادر حسين الاطراف الاربيلية المعنية والحكومة لـ”إنقاذ النادي قبل فوات الأوان والهبوط إلى دوري المظاليم، لا سيما وأن كرة القدم هو المتنفس الأهم لجمهور اربيل”.