تابع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مشاريع مصفى البصرة وتوسعاتها، ضمن مسار الحكومة في إتمام المشاريع المتلكئة وزيادة إنتاج المشتقات النفطية وتعظيم العوائد من الثروة الهيدروكاربونية.
وزار السوداني، بحسب بيان، موقع مشروع التكسير بالعامل المساعد FCC، الذي وصل إلى نسبة 81% من إتمامه، وهو واحد من المشاريع الستراتيجية الرائدة، ويعتمد على مخلفات العملية التكريرية، من أجل إنتاج البنزين وزيت الغاز وغاز الطبخ المسال (LPG)، ومن المؤمل أن ينتهي العمل به منتصف عام 2025، كما تمكن المشروع من تشغيل عمالة عراقية بعدد 13 ألف عامل وفني ومهندس.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن مشروع التكسير بالعامل المساعد سيُسهم في الحدّ من الضرر بالبيئة وتقليل طرح الغازات الضارة، ويعمل ضمن المحددات البيئية، وبطاقة (55) ألف برميل يومياً، وبكلفة (3.77) مليار دولار، وهو في مراحل الإنجاز الأخيرة.
وأطلع السوداني، ضمن جولته، على سير العمل التنفيذي في تشييد وحدة التكرير الرابعة في المصفى، التي ستكون بطاقة تصميمية قادرة على تكرير 70 ألف برميل/ يوم من النفط الخام وتحويله إلى مشتقات، كما أشرف سيادته على التشغيل الفعلي لوحدة المراجل البخارية، بطاقة إنتاجية 300 طن/ ساعة، لتزويد التوسعات الإنتاجية في وحدات ومنشآت المصفى بالبخار اللازم للتشغيل.