عثر علماء الآثار من هيئة الإشراف على علم الآثار والفنون الجميلة والمناظر الطبيعية بإيطاليا، على العديد من الاكتشافات خلال أعمال التنقيب في رومان فيبو فالينتيا هي مدينة وبلدية في منطقة كالابريا في إيطاليا، تأسست كمستعمرة يونانية (هيبونيون) خلال القرن السابع قبل الميلاد، وفقا لما نشره موقع”heritagedaily”.
وكشفت الحفريات الأخيرة في الحديقة الأثرية الحضرية عن بقايا معمارية منسوبة إلى منزل روماني (مسكن خاص)، وآثار مجمع حراري يحتوي على بركة غارقة، والمسبح مكسو بالرخام الملون ويقع في غرفة كبيرة مزينة بكوات وأعمدة وتماثيل رخامية.
وتشمل القطع الأكثر أهمية، التي تم نقلها مؤخرًا إلى المتحف الأثري الوطني “فيتو كابيالبي” في فيبو فالينتيا، تمثالًا يصور أرتميس إلهة البانثيون اليوناني القديم التي ترتبط بالصيد والبرية والحيوانات البرية والطبيعة والنباتات والولادة ورعاية الأطفال والعفة.
وقال علماء الآثار: “إن الطبقات التي تم فحصها، والاكتشافات المجمعة، وتقنيات البناء للعناصر المعمارية التي اكتشفناها، تسمح لنا بتأريخ الموقع إلى فترة ما بين العصر الجمهوري المتأخر (الثاني) – القرون الأول قبل الميلاد والعصر الإمبراطوري “القرنين الثاني والثالث الميلادى”.
وأكدوا أن نتائج التنقيب التي قمنا بها لا تُثري التراث التاريخي والثقافي لمدينة فيبو فالينتيا فحسب، بل تمثل أيضًا موردًا مهمًا للمجتمع ونقطة جذب محتملة للسياحة الثقافية.
يشار إلى أنه في عام 194 قبل الميلاد، ضمت الجمهورية الرومانية هيبونيون وأعادت تسمية المستعمرة إلى فيبو فالينتيا، وهو نفس الاسم الذي أعيد إلى المدينة الحديثة في عام 1928.