ذكرت لجنة الحدود البيلاروسية أن قوات الأمن البولندية، بعد إنشاء منطقة عازلة، تطلق الرصاص المطاطي على اللاجئين على الحدود.
وكان مرسوم بولندي قد دخل حيز التنفيذ يفرض حظرا مؤقتا على البقاء على الحدود مع بيلاروس، ويغطي الحظر مساحة تزيد على 60 كيلومترا على طول الحدود. وفي مقطع طوله 44 كيلومترا، ينطبق الحظر على مسافة 200 متر من خط الحدود، وعلى مقطع طوله 16 كيلومترا على بعد كيلومترين من الحدود. وقد تم إنشاء منطقة عازلة في مناطق مسؤولية المواقع الحدودية في ناريفكا وبيلوفيزي وكنيسة دوبيتشي وشيرمشا، على أن يكون الحظر المفروض على الإقامة في المنطقة الحدودية ساري المفعول لمدة 90 يوما قابلة للتمديد.
وذكرت اللجنة أنه “بعد إنشاء المنطقة العازلة، بدأت قوات الأمن البولندية في إطلاق الرصاص المطاطي على اللاجئين”.
ووفقا للجنة الدولة للحدود، “بعد ظهر يوم 13 يونيو، قام الجنود البولنديون بضرب 3 لاجئين سوريين بوحشية واقتادوهم إلى الحدود البولندية البيلاروسية، حيث تعمل الآن ما يسمى بالمنطقة العازلة، وهي منطقة “خالية من القانون والأخلاق” على حد تعبير اللجنة.
وبحسب اللاجئين فقد طاردتهم قوات الأمن البولندية بالكلاب، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، واستخدمت الصدمات الكهربائية، وإضافة إلى الرطل والضرب بالهراوات، أصيب أحد الرجال عدة مرات بالرصاص المطاطي، في حين أن اللاجئين لم يقاوموا الجيش البولندي، ولم يشكلوا بالنسبة له أي تهديد.
ويشار إلى أنه “بعد إساءة معاملة الناس، قام الجيش البولندي باصطحاب مواطنين سوريين إلى السياج الحدودي في سيارة رسمية، وأجبروهم على المرور عبر بوابة الحيوانات إلى الأراضي البيلاروسية”.