أدرجت الولايات المتحدة، جماعة من “النازيين الجدد” تنشط في الدول الإسكندنافية على قائمتها السوداء للإرهاب الدولي، مبدية “قلقها” إزاء التهديد الذي يشكله دعاة نظرية تفوق العرق الأبيض في سائر أنحاء العالم.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن هذا القرار اتُخذ بالتشاور مع شركاء واشنطن الأوروبيين.
وأضافت أن “الولايات المتحدة ما زالت تشعر بقلق عميق إزاء التهديد الذي يشكله التطرف العنيف ذو الدوافع العنصرية، أو العرقية في جميع أنحاء العالم، وهي ملتزمة في مواجهة العناصر العابرة للحدود لدعاة تفوق العرق الأبيض”.
وأوضح البيان أن القرار يستهدف “حركة المقاومة الشمالية” (إن إم آر)، و3 من قادتها، بمن فيهم زعيمها تور فريدريك فيديلاند الذي يروج علناً لعقيدة عنصرية، ويدعو لاستبدال الديمقراطيات الاسكندينافية بـ “دولة شمالية موحدة عرقياً”.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن “حركة المقاومة الشمالية هي أكبر مجموعة للنازيين الجدد في السويد، ولها فروع في النرويج والدنمارك وآيسلندا وفنلندا، حيث تم حظرها منذ عام 2020”.
وفي بيانها قالت الخارجية الأميركية إن “أعضاء الجماعة وقادتها نفذوا هجمات عنيفة ضد معارضين سياسيين، ومتظاهرين وصحافيين وغيرهم من الخصوم المصنّفين على هذا النحو”، لافتة الى أن الجماعة تنظّم “تدريبات قتالية”.
وتأسست هذه المجموعة في السويد عام 1997 وهي تتبنى عقيدة تقول علانية إنها “عنصرية ومعادية للمهاجرين، ومعادية للسامية، ومعادية للمثليين”.