تسببت درجات الحرارة الشديدة في وفيات بين حجاج من عدة دول عربية، في وقت لم يتم الإعلان فيه رسميا من قبل السعودية عن عدد وفيات موسم الحج هذا العام.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، وفاة 6 حجاج من مواطنيها خلال أداء مناسك الحج، إثر إصابتهم بضربة شمس.
كما أشارت الوزارة في بيان، إلى أن السلطات المختصة تتابع مع السلطات السعودية إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذويهم بنقلهم إلى الأردن.
وأوضح البيان أن الحجاج الستة من خارج بعثة الحج الرسمية الأردنية.
وأشارت وسائل إعلام محلية أردنية إلى أن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين وصل إلى 14 شخصًا، حيث نشر موقع “رؤيا نيوز” أسماء الوفيات.
فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة المصري اليوم.
وجاءت الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أن سبب بعض الوفيات متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وكان موقع “هسبريس” المغربي، قد أشار، الخميس، إلى وفاة 5 حجاج من المملكة، 3 منهم بسبب مضاعفات مرض السكري، فيما توفي الآخرون بسبب الإجهاد الحراري.
كما كشف المرصد التونسي لحقوق الإنسان، السبت، وجود 5 وفيات من بين الحجاج التونسيين خلال أداء مناسك الحج في السعودية.
ونقلت صحيفة “الشروق” التونسية، عن رئيس المرصد، مصطفى عبد الكبير، أن هناك 5 وفيات من الحجاج التونسيين بسبب الحر الشديد.
وجاء ذلك بعد وفاة امرأة من ولاية بجاية خلال أدائها مناسك الحج، الجمعة.
وبعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى.
ومع دخول ساعات الفجر، يتقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.
وتحولّت شعيرة الرجم إلى مأساة عام 2015، عندما أدى تدافع إلى مصرع 2300 شخص، لكن الموقع شهد منذ ذلك الحين تطورات كبيرة لتسهيل حركة الحشود.
وليلة السبت، جمع المؤمنون الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة، في ظل درجات حرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية.