كشفت تقارير كردية عن وجود أعضاء من المقاتلين “الجهاديين” شمال العراق يساعدون تركيا في حربهم ضد حزب العمال الكردستاني ضمن العمليات الأخيرة المتصاعدة في شمال العراق.
ونقلت “ميديا نيوز”، تصريحات للمتحدث باسم اتحاد المجتمعات الكردستانية زاغروس هيوا ، إن تركيا جلبت أعضاء من “الجماعات الإرهابية والجهادية” إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة.
وقال هيوا ، إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، مبينا أن الجهاديين يفتحون الطريق أمام الجيش التركي للتقدم.
من جابنه، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، (جبهة تحرير الشام)، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، وذلك عبر تغريدة في منصة أكس قبل ان يقوم بحذف التغريدة.
ونقلت “صوت أمريكا” عن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا إن “القوات القادمة إلى إقليم كردستان اليوم تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، ولدي صورهم وأسماءهم”.
وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات والمركبات العسكرية إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، وتنسق القوات التركية مع حكومة إقليم كردستان والسلطات الحكومية الاتحادية العراقية.
ويأتي الغزو بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024. وحصل أردوغان على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان.
وتابع عمر “علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية”.