حكومة صلاح الدين: الوضع الأمني الأفضل منذ سقوط النظام و”لا بقعة خارج السيطرة”

أكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، عادل الصميدعي، اليوم السبت ، أن الوضع الأمني في المحافظة يشهد استقراراً غير مسبوق، مشدداً على أن العام الحالي يُعد الأفضل منذ 2003 من حيث الاستقرار وغياب المناطق الرخوة أمنياً.

وقال الصميدعي ، إن “الوضع الأمني في عموم مدن وقرى وأقضية صلاح الدين مستقر، وحالة الطمأنينة هي السائدة بين الأهالي”، مشيراً إلى أن “لا وجود لأي مناطق رخوة في ظل الانتشار الواسع للتشكيلات الأمنية بمختلف صنوفها”.

وأضاف، أن “ما تعيشه المحافظة من استقرار يعود إلى تضحيات القوات الأمنية من جهة، وتعاون الأهالي والعشائر مع مختلف القوى الأمنية من جهة أخرى”، لافتاً إلى أن “معدل العمليات الإرهابية منخفض جداً، مما يعكس واقعاً من الطمأنينة والاستقرار”.

وأشار رئيس المجلس إلى أن “الاستقرار الأمني انعكس بشكل مباشر على ملفات خدمية واقتصادية عدة، من بينها تنامي البعد الاستثماري، وإنجاز المشاريع الخدمية، وتحقيق نمو ملحوظ في القطاع الزراعي”، مؤكداً أن “الأمن يشكل عاملاً داعماً ومحركاً رئيسياً لباقي القطاعات”.

كما أشاد الصميدعي بـ”التفاعل العالي من قبل التشكيلات الأمنية، وتحديث الخطط الأمنية بشكل مستمر، مما أسهم في ترسيخ الاستقرار الداخلي وتعزيز ثقة المواطنين بالدولة”.

مقالات ذات صلة