أعلنت الشرطة البرازيلية أن رئيس البلاد السابق جايير بولسونارو “اختلس مجوهرات تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليون دولار” حسب تقرير التحقيق الذي وافقت المحكمة على نشره.
وكشف تقرير الشرطة الذي وافقت المحكمة العليا على نشره امس الاثنين أن “هناك ارتباطا إجراميا لاختلاس هدايا عالية القيمة تم تلقيها بسبب توليه منصب الرئيس”.
وأضاف التقرير أن “المجوهرات شملت ساعات يد “رولكس” و”باتيك فيليب” مرصعة بالألماس وقلادة وخواتم وأزرار أكمام من بين أغراض أخرى”.
وأشار التقرير إلى أن “بعض الهدايا قدمت لموظفين حكوميين يعملون نيابة عن بولسونارو خلال رحلات دولية”.
وسيقوم المدعي العام البرازيلي باولو جونيت بتحليل تقرير الشرطة ليقرر ما “إذا كان سيتم توجيه اتهامات لبولسونارو وإجباره على المثول للمحاكمة أم لا”.
ووجهت الشرطة الفيدرالية البرازيلية الأسبوع الماضي اتهامات لبولسونارو بـ”الاختلاس وغسل أموال والاستيلاء على هدايا من المجوهرات الفاخرة من المملكة العربية السعودية”.
ولم يعلق بولسونارو على لائحة الاتهام، لكن سبق له أن نفى ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بالمجوهرات.
وفي العام الماضي، اتهمت الشرطة الفيدرالية بولسونارو بمحاولة تهريب مجوهرات فاخرة يقال إنها تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار وبيع ساعتين فاخرتين.
وقالت الشرطة في أغسطس إن بولسونارو حصل على أموال من بيع ساعتين فاخرتين بقيمة 70 ألف دولار، أهديت له من المملكة العربية السعودية.