نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني، تأكيده أنّ “حماس نجحت بإعادة ترميم قدراتها في شمالي قطاع غزة”.
وتقول التقديرات، وفقاً للإعلام الإسرائيلي، إنّ نحو 3000 مقاتل من حماس، “عادوا إلى العمل في شمالي قطاع غزة، ويعملون على تحسين القدرات العملياتية للمنظمة”.
وبحسب هذه التقديرات، فإنّ الأمر “يتعلق بتجنيد عناصر جدد من جانب حماس في الفترة الأخيرة، وليس انتقال مقاتلين من جنوبي القطاع إلى شماله”.
ووفقاً لكلام مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية والعسكرية، “فلن يكون هناك مفر من إعادة الدخول المكثف لقوات الجيش إلى شمال القطاع”.
في هذا السياق، تحدّث اللواء في احتياط الاحتلال، إسحاق بريك، في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” بعنوان: “ليست حماس من تنهار بل إسرائيل”، عن خسائر مواصلة القتال في قطاع غزة، وفشله.
وفي التفاصيل، قال بريك إنّ “مواصلة القتال في غزة من خلال توغلات متكررة على نفس الأهداف، سيُقوّض إسرائيل وليس حماس”، مشيراً إلى أنّ “الجيش لن يتمكّن من القيام بالتوغلات المتكررة خلال وقتٍ قصير، لأنّه يضعف، ويتزايد عدد قتلاه وجرحاه”.