اكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراهن على استدراج حزب الله ليبادر إلى توسيع الحرب، لكنه سيكتشف أن رهانه لن يلقى التجاوب.
وأشار بري في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى ان نتنياهو يستمر في تحويل البلدات الجنوبية إلى أرض محروقة غير مأهولة يصعب العيش فيها بإتلاف مساحاتها الخضراء الصالحة للزراعة بالقنابل الفوسفورية الحارقة، وتدمير المنازل وتسويتها بالأرض، وقتل المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ ومسعفين وعاملين في القطاع الصحي.
وشدد على “أننا من جانبنا لا نريد الحرب ولن ننزلق إليها، لكن من حقنا الدفاع عن النفس بكل ما أوتينا من قوة وإمكانات، ولن ندّخر جهدا لتأمين مقومات الصمود لأهلنا في الجنوب لمنع إسرائيل من تهجيرهم”.
واتهم بري نتنياهو بأنه “يضغط بالنار لجر لبنان والمنطقة لحرب كبرى، ونحن من جانبنا لن ننجر، ولن نقع في الفخ الإسرائيلي، لا بل سنقاوم مخططه، ونتمسك بقواعد الاشتباك، ونطالب بتطبيق القرار 1701، وما على المجتمع الدولي إلا الضغط لتطبيقه على جانبي الحدود بإلزام إسرائيل بوقف خرقها الأجواء اللبنانية”.
وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بأن “تمارس الضغط الكافي على نتنياهو لوقف عدوانه على لبنان، بدلا من أن تتركه يبتزها، ويشل قدرتها على التحرك لوقف العدوان، ويتفلت من الضغوط لوقف العدوان، وهو يستغل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الذي يدفع واشنطن إلى التردد في حسم موقفها للقيام بالضغط المطلوب، وضمان وقف النار، والشروع بوضع تطبيق القرار 1701 على نار حامية”.