أكد الخبير الاقتصادي صلاح نوري،اليوم الاحد، أن خفض سعر الفائدة يعد من الأدوات الرئيسية للسياسة النقدية التي يستخدمها البنك المركزي للتأثير على الاقتصاد، سواء بزيادة أو خفض حسب معدلات التضخم أو الانكماش
وأوضح نوري أن “خفض سعر الفائدة يحفز الأفراد والشركات على الاقتراض للمشاريع الإنتاجية، مما يؤدي إلى تنشيط الاقتصاد”، مضيفاً: “الفائدة الأقل تجعل تكلفة القروض أقل، وبالتالي تشجع على الاستهلاك والاستثمار”.
وأشار نوري إلى أن “خفض سعر الفائدة يقلل كلفة الإنتاج وربما أسعار السلع المستوردة، مما يدفع إلى تقليل أسعار البيع”، ولكنه حذر من أن “خفض الفائدة قد يدفع المودعين لسحب ودائعهم نتيجة انخفاض العائد، واللجوء إلى استثمارات بديلة كالذهب”.
وأضاف: “من الضروري أن يراقب البنك المركزي سوق المال وأسعار السلع الأساسية لقياس مستوى التضخم، خاصة أن تسهيل الاقتراض قد يؤثر على مرونة الطلب مقابل العرض”.