اكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن الهجوم الصهيوني الأخير على إيران لم يتسبب بسوى أضرار طفيفة، مشيرا إلى أن هذه الأضرار تم أُصلِاحها على الفور بفضل القدرات العلمية لدى طهران.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن وزير الدفاع الإيراني قال خلال مشاركته في حفل افتتاح العام الدراسي الجديد للطلاب غير الإيرانيين في جامعة الدفاع الوطني العليا: “الكيان الصهيوني انتهك جميع القوانين الدولية التي وضعت ظاهريا لحماية حقوق الإنسان والعدالة”.
وأضاف: “في الهجوم الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ألحقوا أضرارا طفيفة، لكننا بفضل قدراتنا العلمية قمنا بإصلاحها واستبدالها فورا.. ولو كانت هذه القدرة العلمية بيد آخرين، لما سمحوا لنا بذلك”.
وبحسب الوكالة أشار زاده وبحضور عدد من الملحقين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران، إلى أن “الوجود الأمريكي في مناطق عديدة من العالم، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وتحريض تايوان، والمضائق والممرات الدولية مثل مضيق باب المندب، وكذلك في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يأتي في سياق الهيمنة الأمريكية الأحادية”.
وتابع قائلا: “لذلك، ينبغي على الدول الساعية للعدالة، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة، أن تركز على تعزيز قواها العلمية والتعاون على رسم قواسمها المشتركة”.