أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، بشدة، الهجمات واسعة النطاق التي شنتها أمريكا وبريطانيا، على مناطق مختلفة في العاصمة اليمنية صنعاء.
واعتبر محمد علي بك، مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لشؤون الخليج بالوزارة، أن “هذه الهجمات تأتي في سياق دعم استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة”، مؤكدًا أنها تعد “خرقا سافرا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وعدوانا صارخا على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
كما اعتبر استمرار الهجمات العدوانية والمتهورة من قبل التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي اليمنية، بأنه يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإضعاف عملية السلام والهدنة بين الجماعات والدول ذات الصلة بالأزمة اليمنية، محذرًا من تبعات هذه الهجمات على اليمن ومحملًا أمريكا وبريطانيا، المسؤولية المباشرة عن “العواقب الخطيرة والأوضاع الإقليمية التي لا يمكن التنبؤ بها”، بحسب قوله.
وحذّر مساعد وزير الخارجية الإيراني، من “العواقب السلبية لتحريض إسرائيل على الحرب والفوضى على السلام والأمن الإقليميين والدوليين”، معتبرًا أن “أساس جميع الصراعات والهجمات في منطقة غرب آسيا هو استمرار سياسة الإبادة الجماعية، التي تنتهجها إسرائيل في غزة”.