بلغ مؤشر التلوث في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، ذروته مع سكون الرياح وعدم وجود حلول حقيقية للمصادر .
وكتب خبير التنبؤات الجوية صادق عطية في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن بغداد تتصدر الترتيب العالمي في مؤشر التلوث صباح الأحد.
ووفقا للمؤشر، جاءت العاصمة البنغلاديشية (دكا) في المرتبة الثانية، والعاصمة المنغولية (أولان باتور) في المرتبة الثانية بمؤشر التلوث.
وعزا موقع “تلسكوب العراق” السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدل التلوث الى مستوى قياسي في بغداد، إلى وجود جسيمات قطرها 2.5 ميكرون في الجو، مبينا أن هذه الجسيمات صغيرة وتدخل المجرى التنفسي لذلك تعتبر خطيرة.
وأشار إلى أن هذه الجسيمات تكون من كاربون، او رصاص، او امونيا، او نتريت.
وكان مرصد العراق الأخضر، قد عدّ في منتصف العام الماضي 2024، الندرة المياه وتلوث الهواء أبرز تحديين يواجهان البلاد بيئياً.
و أكدت تقارير صحفية، أن العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد روسيا بالتلوث البيئي، مبينة أن العراق يحرق نحو 18 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز.
وتعاني العاصمة بغداد، من ارتفاع كبير بنسبة التلوث، وغالبا ما يتسبب بحالات اختناق، وخاصة رائحة الكبريت التي تنبعث بين فترة وأخرى، دون معرفة مصدرها الحقيقي.