السيد الحكيم: الحشد الشعبي تحت المجهر دوما ويتطلب أخذ الحيطة والحذر

شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، على أهمية أخذ الحيطة والحذر والحفاظ على سمعة الحشد الشعبي لدوره المحوري في العراق.

وقال السيد الحكيم في كلنمته خلال زيارته إلى مقر عمليات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، ولقائه بعدد من القادة وآمري الألوية، وجمع من المقاتلين: “للحشد الشعبي دور محوري في حماية العراق، ولولا الدماء الزكية لما تحررت الأرض، حيث امتزجت دماء أبناء الجنوب والفرات الأوسط مع دماء إخوانهم في المحافظات المحررة” مبينا ان “البناء والإعمار سمة واضحة في الأنبار، إضافة إلى الواقع الأمني المستتب فيها”.

وأوضح إن “تضحيات الحشد الشعبي وجهوده وسائر الأجهزة الأمنية قد تكون غير منظورة حاليا، لكنها جهود جبارة وكبيرة، وندعو إلى إدامة النجاح الأمني وحفظ المنجزات، كما نشدد على مواكبة التحديات وتجنب الرتابة اليومية، فمن تساوى يوماه فهو مغبون، وعلينا دوما أن نخطو خطوات غير تقليدية وفق متطلبات كل مرحلة”.

وشدد السيد الحكيم “على أهمية المعلومة الاستخباراتية وإدخال التقنيات الحديثة والاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في ذلك وأخذ المبادرة” مضيفا ان “الحشد الشعبي تحت المجهر دوما؛ مما يتطلب أخذ الحيطة والحذر، حيث إن حماية سمعة الحشد الشعبي مسؤولية الجميع، كما ندعو للاهتمام بالناس وحسن التعامل معهم”.

وأشاد “بدور الحشد الشعبي، وندعو للاستماع للناس ومعالجة الإشكاليات وتوضيح الخطوات المتخذة، كما نجدد التعبير عن فخرنا بكل الجهود المبذولة، ونتمنى دوما أن يكون الحشد متألقا في كل خطواته لتحقيق الأمن والاستقرار في الأنبار وعموم العراق”.

وأكد ان “حالة الاستقرار في العراق قد تكون غير متوفرة في دول كثيرة، وهذا بفضل الله والتضحيات من الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى.
ونوه الى إن “تحدي الإرهاب كان فرصة لمعرفة قيمة الأمن وحاجة العراقيين لبعضهم ولولا هذا التحدي لما انبثق الحشد الشعبي بفتوى الإمام السيد السيستاني (دام ظله الوارف)”.

وأشار السيد الحكيم إلى “تخادم الإرهاب مع البعث الصدامي، وهذا ما أثبته اعترافات بعض قيادات الإرهاب وتاريخها ومواقعها في النظام السابق، حيث كانوا يخططون لدخول بغداد بتوقيتات متفق عليها، لكنهم لم يحسبوا حساباً لفتوى الجهاد الدفاعي وتشكيل الحشد الشعبي الذي يمثل ثمرة هذه الفتوى المباركة”.

مقالات ذات صلة